المنتظرون في زمن غيبة الإمام عجل الله فرجه

المنتظرون في زمن غيبة الإمام عجل الله فرجه

عدد الزوار: 1136

2015-06-13

منه : تحصيل العلوم اللاهوتية 
والعلوم الكونية ، ومعرفة الإمام معرفة تتعدى حدود الاسم واللقب ومكان وزمان الميلاد. ولفت إلى مسألة مهمة تستوجب على أبناء المجتمع أن يبذلوا في سبيل التحصيل العلمي جل جهدهم وكل ما يسعه وقتهم استعدادا وتأهبا لقيام الحجة ابن الحسن في دولة كريمة يعز بها الإسلام وأهله ويذل بها النفاق وأهله 
واستدرك يؤكد أن دولة الإمام تعتاز إلى العلماء والاختصاصيين وفريق متكامل من الأطباء والمهنيين وكل ما تتطلبه أي مؤسسة أو منشأة.
فعلى الأمة أن تفي بنذرها وتؤتي أكلها ساعة خروجه وقد ثقفت أبناءها وأعدت جيلا مهنيا ناجحا عاملا لا عاطلا، عالما لا جاهلا. 
ومعرفة الإمام وحدها لا تفي الغرض في أن نعقد علاقة مع إمام الزمان، بل لابد من الارتباط الروحي به ومآنسته بحديث القلب والبث إليه بما يشجي النفس وخص سماحته زيارة الناحية بالذكر باعتبار أنها جاءت على لسانه وعبرت عن شجونه وآلامه حول ماجرى في كربلاء للإمام الحسين عليه السلام ، وكذلك اعتبر زيارة آل يس من أهم الزيارات التي تحدث الأنس وتوجب القرب وتقلص الهوة بين الإمام ومنتظريه وكذلك هي الزيارة الجامعة التي تعرفنا بالمقامات الثابتة للإئمة والتي جرت على لسان الامام الهادي سلام الله عليه . 
وأيضا زيارة أمين الله في أرضه، ومن الأدعية خص دعاءي العهد و الندبة التي تحوي مفاتيح لأسرار لا يفهمها إلا من يدمنها في صبيحة يومه أو في جمعه.

وختم سماحته يستعرض جدولة أعمال شهر رمضان، وأوصى ونحن في قبالة شهر كريم بضرورة الالتفات إلى علاقاتنا الاجتماعية لاسيما ما نسجت على لحم ودم. 
للاستماع اضغط هنا