المنبر الحسيني نموذجاً لروح الخطاب الديني
كما أشار سماحته إلى الخصائص التي ينبغي على الخطيب الحسيني أن يتحلى بها من ثقافة واسعة وسعة في الأفق, وشمولية في الطرح, والوقوف على تاريخ الأمم قديماً وحديثاً, وخصائص التيارات الفكرية التي تلف الساحة, والتوثيق المصدري للنصوص الدينية والعلمية, ومراعاة الجمهور من حوله وقراءته قراءةً صحيحة قائمةً على البناء الثقافي والاجتماعي, والاستفادة من المدارس الخطابية ولو أخذنا الشيخ الوائلي رحمه الله نموذجاً لكفى, وتتويج ذلك كله بالإخلاص لله تعالى في العمل والسعي لتحقيق الهدف المنشود.
وختم سماحته بقصيدة كربلائية بعنوان: نشيد في كربلاء تجسد حادثة الطف وترسم صورةً لأحداثها.
للاستماع اضغط هنا