وبيّن أن وجود حالات سكري في العائلة تحتم على الإنسان  متابعة الكشف المستمر لاحتمالية الإصابة بسبب العوامل الوراثية  ، وذكر أن كثيرا من المرضى يفاجؤون بالمرض بعد بسبع سنوات من الإصابة لانعدام المتابعة الدورية وانخفاض الوعي ، وعطف مرض ارتفاع ضغط الدم بالسكري كونهما متلازمان ؛ مشددا على أهمية الفحص الدوري خاصة وأنه مجاني وبمتناول الجميع داعيا إلى زيارة "مستشفى الأمير سلطان " لوجود اختصاصيين يقدمون المساعدة والإرشادات دون أي شرط أو قيد.

وشرح اثنين من أشهر أنواع السكري أحدهما ما يصيب الأطفال وهو انعدام افراز الانسولين في الجسم ، والنوع الثاني وهو غالبا مايصيب الكبار وتتسبب فيه السمنة وتكدس الدهون إلى تعطيل عمل الأنسولين و يعالج الوضع في الأولى بجرعات انسولين وفي الثانية بالحمية وتخفيف الوزن ، وتوضيحا لدور الانسولين في الجسم شبه السكريات بالأولاد في المدرسة والخلايا بالفصل والأنسولين بالبواب والدم بالممرات فإذا كان الأنسولين الذي يمثل دور البواب معطل فإنه يتسبب في عدم وصول التلاميذ إلى الفصول وقصد بها الخلايا ما يؤدي إلى تكدسهم في الممرات وعدم انتفاعهم من الفصول وعدم وصول السكر للخلايا يتسبب في موتها وهزالها.

وفي ختام المحاضرة أجاب الدكتور على مداخلات الحضور.

للإستماع اضغط على الرابط