استكمل سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله حديثه في مسجد العباس بالمطيرفي حول الدور الهام للعلماء في وسط الأمة في زمن الغيبة مؤكداً على دور المرجعية منذ بداية الغيبة بداية مع الشيخ المفيد وصولاً للعلمين المرتضى والرضي وبعدها مرحلة شيخ الطائفة الطوسي والدور الذي قام به يُستفاد منه إلى يومنا الحاضر كيف لا وهو من أسس حوزة النجف الكبرى، ثم بزغ نجم المحقق الحلي الذي أعاد للحوزة بريقها، وهذه الثُلة من العلماء أجهدوا أنفسهم بالقراءة والبحث والتحقيق كل ذلك ابتغاء وجه الله تعالى وليس من أجل مصلحة دنيوية.

وأسف سماحة السيد على ما يجري هذه الأيام في الساحة من غمز ولمز وهمز والخوف من أن يقع التشكيك فيهم إلا أن هذا لن يثني شباب الأمة الصالح من الإقتداء بالعلماء الأعلام الذين يبتغون وجه الله سبحانه وتعالى.

للإستماع اضغط على الرابط