الفيوضات الجعفرية على الحوزة العلمية
ثم انتقل سماحته للحديث حول الدور الذي قام به الإمام الصادق عليه السلام في وضع حجر الأساس للعديد من المدارس والتي كان في مقدمتها: مدرسة الإلهيات والتي تبين حقيقة الذات المطلقة, ومدرسة الفقاهة التي تعنى بالتكاليف الخارجية من عبادات ومعاملات, ومدرسة الأخلاق التي تستكشف جوانب النفس البشرية.
كما تطرق للدور الذي قام به علماء هذا الأمة وما قاسوه من ظلم وتصفية جماعية في سبيل حفظ علوم آل محمد عليهم السلام وإيصالها سالمة من أي تغيير أو تحريف, ومن بين هؤلاء الأعلام النيرة الذين تركوا بصمتهم الواضحة في شتى الميادين الإمام الفيلسوف وشيخ العرفان وفقيه الطائفة وباني أسس دولة إسلامية الإمام الخميني(قدس سره).
وختم سماحته بالتنبيه على قضية الحوادث والتي راح ضحيتها مجموعة من شبابنا الذين كانت تعلق عليهم الكثير من الآمال نتيجة السهر والسرعة وقلة الانتباه.
للاستماع اضغط هنا