الفتن امتحان للإنسان لبناء دولة العدالة الكبرى

الفتن امتحان للإنسان لبناء دولة العدالة الكبرى

عدد الزوار: 573

2014-11-16

 ثم ذكر سماحته ثلاث روافد تسهل التعامل مع الفتن وهي:

1- رواسب الماضي المرير إذا تم قراءتها كما ينبغي.

2- تحديات الحاضر الصعب إذا تم الاستعداد لها لتأمين الحماية المطلوبة.

3- الأنشودة التي تتغنى بها الشعوب المتحضرة التي أحسنت قراءة الماضي وأعدت العدة للحاضر لتتمكن من التعامل مع ما هو آت كما ينبغي.

مشيراً إلى أن الأصل في المسلم السلامة وما هذه الفتن إلاسبيل لهلاك الظلمة لذا ينبغي التعامل معها بحكمة وصبر وتحمل.

كما أكد سماحته على أهمية تعاطي الأفكار المطروحة بكل شفافية كحق مشروع، دون رمي المتسائل بالردة والكفر لمجرد سؤال مشروع حول معتقد من المعتقدات، بل ينبغي حسن الظن بالفكر المطروح، مشيراً إلى تحري العدالة في جميع تعاملاتنا على جميع المستويات الفردية منها والجماعية، ومحذراً من سوء الظن في النوايا التي لا علم لأحد بها سواء الله جل وعلا.

وختم سماحته بالتأكيد على أن العدالة مطلب إلهي قامت عليها حركة الأنبياء والرسل ومطلب اقتصادي، كما بين أن أصل العدالة على وجه الأرض هي العدالة في الحكم، ولها عدة مجالات منها: العدالة في المنطق والحوار والعدالة في الأسرة والعدالة مع غير المسلمين، فالعدالة أقصر الطرق لتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة .

كما نبه سماحته إلى أن ليلة الأربعاء ذكرى شهادة الإمام زين العابدين وسيد الساجدين الإمام علي بن الحسين عليه السلام حاثاً الشباب على الحضور والمشاركة وأن ما ينشر من أقوال وتهديدات للحركات المعادية للإسلام ( داعش ومن شابهها) لن تؤثر على تماسك المجتمع ولحمته ولن تقف مانعاً دون إحياء شعائر أهل البيت عليهم السلام.

للاستماع اضغط هنا