العيد وعوالم الآخرة
متسائلاً عن الكيفية التي تعامل بها الناس مع محطات هذا الشهر الفضيل والنتيجة التي خرجوا بها في يوم العيد, مستشهداً بخطبة الإمام علي (ع) بهذه المناسبة والتي قارن فيها (ع) بين هذا اليوم ويوم القيامة , حيث أن المكرمات الألهية التي يمنحها الله للعباد توقفت بحلول يوم العيد, و الخروج للصلاة كالخروج للحساب, والرجوع للمنازل كالرجوع إلى الجنة للمحسنين والنار للمسيئين.
وفي ثنايا خطبته نوه سماحة السيد على أهمية إنشاء أجواء من المحبة بين المؤمنين ناتجة من الممارسات العبادية التي روض كل إنسان نفسه عليها طيلة شهر كامل.
وختم خطبته بتهنئة الأمة الإسلامية بهذا العيد السعيد سائلاً من الله أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من أيدي الظالمين والمريدين بنا سوء, مؤكداً على الشباب بهمسة شدد فيها على أهمية الحفاظ على الأرواح وعدم التهور أثناء قيادة السيارات وكذلك عدم الانجرار وراء ما يروج له في وسائل الاتصال من شعارات معادية أو مشبوهة قد تؤدي بصاحبها إلى ما لايحمد عقباه.
للإستماع أضغط على الرابط