اكمل سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله حديثه حول العلم والإيمان أساس الكمال الإنساني في محطته الخامسة متحدثاً عن المرحلة الثانية حيث ركز حديثه على مدرسة الحلة وأبرز أعلامها ومن بينهم المحقق وصاحب الطفرة النوعية في مسار الاجتهاد االعلامة ابن المطهر الحلي، وتوقف سماحته عند مفردة "العلامة"، فابن الحلي علامة في درايته ورجاله وأصوله وفقهه ومعارفه العامة.

كما تحدث سماحته عن منابع التشريع الإسلامي، وأولها القرآن الكريم الذي تميز بقطعية الصدور وشمولية الأصول الحفظ من الزيادة والنقصان، والمنبع الثاني السنة النبوية المطهرة وهي ما قاله النبي أو أحد المعصومين عليهم السلام والتي امتازت بظنية الصدور، موضحاً أن كتب العامة الصحاح وكتب الخاصة الأصول لا يؤخذ بكل ما ورد فيها فعلام هذه الحرب الطاحنة؟؟!!

للاستماع اضغط هنا