العلم والإيمان أساس الكمال الإنساني (42)
في بحث من هو الفقيه تطرق سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله إلى مقام المرجعية موضحاً معالم ثلاث مدرس، كل منها يجتذب الأمور لصالحه: فالأولى تجنح إلى تعطيل المرجعيات، وإلغاء الأدوار المناطة بها. والثانية تميل إلى إلغاء المرجعيات وتعطيل جميع الأمور إلا ما كان مضافاً إليها. أما الثالثة وهي التي يجنح إليها الإنسان المعتدل الوسطي، ألا وهي المدرسة الوسطية، التي يميل إليها أصحاب العقول الراشدة والنفوس المطمئنة والآفاق البعيدة، واكد سماحته على أن مقامات أئمتنا (ع) لا يقاس بها أحد، وهذه عقيدتنا، وسوف نُسأل عنها يوم القيامة، كما أن احترامنا للمراجع والعلماء من صميم أخلاقنا وثوابتنا، ولكن لا أن نخرج عن حدود الاحترام والعمل بالأحكام، إلى التقديس اللامحدود، فهذا ما لا نسمح لأنفسنا به، وختم خطبته بالتحذير من الترويج والادعاءات برؤية الإمام المهدي عليه السلام واستشهد بفتوى للسيدين العليين حفظهما الله تنص على أن من ادعى ذلك فيجب تكذيبه.
للإستماع اضغط على الرابط