جاءت خطبة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله في يوم الجمعة 1438/4/7هـ استكمالاً لموضوع بحثه الذي بدأه في الأسابيع الثلاثة الماضية وهو العلم والإيمان أساس الكمال الإنساني، فتطرق لمظاهر التحجر داخل الحوزات العلمية ومن بينها:

1- التقليد التراكمي بين المجتهدين.

2- رفض التجديد داخل المكون الحوزوي شكلاً ومضموناً.

مورداً شاهدأ على ذلك مسألة طهارة الكتابي التي أفتى بها جمع من الفقهاء في حين رفضها جمع آخر أو لم يصرحو بها من باب التقية.

كما تحدث سماحته عن العلامة الحلي واضع حجر الأساس لمدرسة التجديد، التي مثلت المرحلة الثانية للحركة بعد الجمود والاجتهاد بعد التقليد، والذي خلف عدداً من المصنفات منها: السرائر الحاوي لتحديد الفتاوي، وخلاصة الاستدلال، وكتاب التعليقات وغيرها من المصنفات التي شكلت تراثاً علمياً ضخماً كماً وكيفاً كان محل عناية كبار العلماء، وقد طبعت مصنفاته في أربعة عشر مجلداً.

للاستماع اضغط هنا