العلم والإيمان أساس الكمال الإنساني (24)
بعد أن توقف بحث سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله في الأسبوعين المنصرمين عاد سماحته ليستكمل ما توقف عنده من آثر الخبر الواحد وخطورته على كافة المساحات العقدية والفقية والتاريخية ومساحة المزج فيما بينها، وأجاب سماحته عن سؤال من هو الفقيه بأنه هو القادر على أن يضع بصمته على المرحلة التي يعيش فيها ويكون لها الأثر في القادم ومثال على ذلك الشيخ الأوحد رضون الله على روحه المقدسة حيث أنه وضع القواعد الأساسية للمرجعية المحلية من خلال الشعور بالمسؤولية أمام الله وتحمل المسؤولية أمام أبناء جلدته و أهله آخذاً في الاعتبار الملف السياسي المتقلب وقتها والحراك العلمي و الأدبي والصراع العقدي، وأشار سماحته إلى نجاح الشيخ في مبتغاه موضحاً ملامح المرحلة في ذلك الوقت كما استعرض أسباب ودوافع رمي الشيخ بالغلو