العلم والإيمان أساس الكمال الإنساني (22)
أبان سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله في خطبته هذا اليوم أنه عندما ثبتت الدولة القاجارية أقدامها تلاعبت بكثير من الأوراق الثابت منها وما له قابلية الحركة وعلى آثر ذلك استجاب جمع من العلماء لهذا الأمر ووقع آخرون في المصيدة و تفلت جمع ثالث ووقفت كوكبة أخرى من العلماء أمام لعبة السلطان القاجاري، وأكد سماحته أن الأمة و الأجيال أمانة يجب حمايتهم وأخذ الحيطة والحذر من الانجرار في موجة الغلو الأهوج الذي وصل ببعضهم أن يعطل العبادات بدعوة المعرفة وإنكار بعض السور والآيات من القرآن و القول بتناسخ الأرواح واستباحة بعض المحرمات تلا ذلك دعوى أن بعض الصالحين أفضل من الأنبياء والملائكة ودعوى حلول الله في بعض الأجسام وتأليه الإمام علي عليه السلام والقول بأولوهية بعض أصحاب الأئمة مثل أبو الخطاب محمد ابن أبي زينب مولى بني أسد بل حتى تأليه بعض السلاطين والحكام من قبيل ما حصل مع المنصور الدوانيقي.
للإستماع اضغط على الرابط