افتتح سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله خطبة اليوم برواية عن الإمام الرضا عليه السلام قال الهوري سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا (ع) يقول رحم الله عبداً أحيا أمرنا فقلت له وكيف يحيي أمركم قال يتعلم علومنا ويعلمها الناس فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لتبعونا).

استكمالاً لبحث العلم والإيمان أساس الكمال الإنساني والذي يسلط الضوء على من هو الفقيه تحدث سماحته عما كان عليه الحال في العهد القاجاري من حركة واسعة للطباعة وبدأت هنا أمور مستجدة منها تحرك الأقلام الجداة ذات البعد العلمي والتحقيقي كما وجد المقتدرون فرصتهم في ترويج ما يميلون إليه من أفكار وتوجهات وبدأالصراع الفكري يفرض نفسه على الساحة كصراع مدرسة الحديث ومدرسة الأصول، وفي هذه الظروف الصعبة كان هناك عالم جليل أحسائي شاءت الأقدار أن يكون واحداً من رجالات هذه المرحلة أنه سماحة العلامة آية الله الشيخ الأوحد أحمد بن زين الدين .

وبتوسع سريع سلط سماحة السيد الضوء على حياة الشيخ رضوان الله عليه من بداية الرعاية الخاصة في تربيته إلى نبوغه المبكر والرغبة الجادة في نيل الدرجات العالية، موضحاً المحطات العلمية في حياته و أهم ملامح مدرسته ومعالمها كما تطرق إلى مشيخته وتلامذته و كتبه.

للإستماع اضغط على الرابط