العلم والإيمان أساس الكمال الإنساني (15)

العلم والإيمان أساس الكمال الإنساني (15)

عدد الزوار: 1511

2017-04-14

الجمعة 1438/7/16هـ

ولا يزال الحديث يتوالى جمعةٌ تلو جمعة في سيرٍ حثيث يسلط من خلاله سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله الضوء على دور الفقيه منذ زمن الغيبة ومن هو الفقيه الذي يثير حراك في مرحلة ما يهدف من خلاله إلى الوصول لفقه يوافق تلك المرحلة، ففي الدولة الصفوية أوضح سماحته ما مثلته من مدٍ وجزرٍ وذلك من خلال انقسام العلماء بين شريكٍ مباشر ونائنٍ بنفسه و معارضٍ واضح وتسأل سماحته عن مسألة ظهور التقليد والمرجعية بين الناس مفرعاً لعدة أسئلة ما هي حدودها العامة والخاصة ما هي الآليات المنتهجة في سبيل تحيقها ما هي المسحة التي تتحرك فيها؟ موضحاً ما تحدث به أبو سهل النوبختي في كتابه التنبيه عندما تحدث عن إرهاصات الغيبة الكبرى ،ثم استعرض الفترة الزمنية التي انقطعت فيها التوقيعات الصادرة من الناحية المقدسة وما حدث في فترة النائب الثالث وما المنهج الذي اتخذه.

وبمناسبة ذكرى رحيل آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر "قدس" تحدث سماحته عن حياة هذا الرجل العظيم متطرقاً لشطرٍ من حياته وفكره وتراثه وأساتذته وتلاميذه ومن هو الفقيه عند السيد الصدر.

للإستماع اضغط على الرابط