في بحث العلم والإيمان أساس الكمال الانساني أوضح سماحة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله أهمية مدرسة الحديث معرفاً له لغةً واصطلاحاً مع الإشارة للفروقات بين المذاهب الإسلامية في التعريف الاصطلاحي، وأشار إلى أنه مع قيام الدولة البويهية أخذت المرجعية تأسس نفسها ومع الدولة الصفوية اكتملت عناصر البناء الأولية والتي من أبرز أعلامها الشيخ علي الكركي والشيخ البهائي والمقدس الأردبيلي والفيض الكاشاني والحر العاملي و العلامة الشيخ المجلسي،ثم استعرض سماحته طرق نقل الحديث وهي ثمانية السماع والعرض والإجازة والمناولة والمكاتبة والإعلام والوصية والوجادة واستعرض الأخيرة بشيء من التفصيل لما لها من أهمية في ما عليه الوضع الراهن والسابق، حيث تولد الغلو والقلو مشيراً إلى أن الروايات الشاذة ساهمت في تولدهما وختم سماحته بأن مثل هذه الرويات تتنافى مع ما يذهب له العلماء البررة الذين يحملون الوعي لحفظ النسيج الاجتماعي بمختلف مذاهبه مستشهداً بما قاله السيد الإمام قدس سره والسيد المرجع والسيد القائد حفظهما الله.

للإستماع اضغط على الرابط