العلم و الإيمان أساس الكمال الانساني (13)
وما زال حديث سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله متسلسلاً حول العلم والعلماء مستكملاً دور الدولة الصفوية في امتداد سلطانها وانعكاس ذلك على المساحة الدينية من حيث الطقوس الشعائرية والعناية بالأضرحة والمساجد والمدارس والمكتبات العامة والمرجعية الدينية، مسلطاً الضوء على المحقق الكركي كنموذجاً كبيراً حيث عمد إلى تقسيم الأدوار والمسؤوليات من خلال الملف الديني فيما يتعلق بالوكالة والملف الاجتماعي والاصلاح المطلوب والملف السياسي من حيث المشاركة ومنصب القضاء الشرعي وفي فترة استقراره في أصفهان شيد المراكز العلمية وخرج العلماء و القضاة و الدعاة وبعد اختلافه مع السلطات اتجه للنجف وبعد عودته إلى ايران اسندت إليه المناصب العليا كشيخ الإسلام وصاحب الولاية المطلقة ونائب الإمام.