العلم و الإيمان أساس الكمال الإنساني (33)
تحدث سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله في خطبة الجمعة عن الوسطية بين التنظير والواقعية ودور الفقيه في ترسيخ هذا المفهوم مستشهداً بحديثٍ شريف عن النبي الأعظم (ص) أنه قال:( إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق فإن المُنبت لا أرضٍ قطع ولا ظهراً أبقى)، كما استشهد بقول آية الله السيد القائد حفظه الله (يؤسفني أن تُنقل على المنبر مضامين ضعيفة من حيث السند والدلالة وأموراً مخربة للأذهان)، من خلال هذه الشواهد استعرض سماحته عوامل مساعدة للحفاظ على الوسطية بين أبناء الأمة وهي الوقوف على أبعاد الرسالة المحمدية بكل مفردتها تطبيقاً لا قولاً، و تحريك عجلة العلوم الدينية و المدنية من جديد فهي السد المنيع أمام الغلو والتطرف بكل أشكاله، و الاستفادة من العقل في حركته الايجابية بعيداً عن عوامل الكبت والمصادرة لمنتوجه الفكري و القيادي، و التبحر في تجارب من سبق فهي علوم مستأنفة، وأخير الصبر و التحمل و الاستقامة.
للإستماع اضغط على الرابط