العلامة السيد أبو عدنان في زيارة لمركز الفيصلية
حيث ثمن عظيم الدور الذي تقوم به المراكز الخيرية في سبيل تخفيف المعاناة التي تعيشها بعض الأسر, غير أن سماحته شدد على أهمية أن تلعب المراكز دوراً أكثر تقدماً في إدارة المشهد من خلال القاعدة المعروفة " أعطني سنارة وعلمني الصيد ولا تعطيني سمكة جاهزة "
وفي الشأن المالي أبدى سماحته أسفه الشديد على أن لا تكون هناك موارد مالية ثابتة تدعم حركة المراكز على أن تقوم بدور صمام الأمان للقادم من الأيام في هذا الجانب.
وخلص سماحته إلى أن في الاحتكاك مع الجمعيات الآخرى ما يولد أرضية صالحة للتقدم نحو الأمام, وقد ضرب على ذلك الكثير من الشواهد والأمثلة وفي مقدمتها المبرات الخيرية التي أقامها المرجع الراحل السيد فضل الله بجهود فردية وبدائية لها ما يشاكلها في نقطة البداية غير أن المفارقة تمت بعد ذلك حيث الصرح الخيري النموذجي الذي يضرب به المثل عندما يطرح موضوع المبرات والخير العام.
وقد ألمح سماحته إلى أن الحق الشرعي داخل المؤسسة الدينية لا يزال يراوح مكانه من حيث العشوائية في مقام الجمع والبذل, وتمنى في ختام لقاءه أن يكون القادم من الأيام هو الأفضل على كافة الأصعدة بالخصوص في الشؤون الخيرية.