العبد الوهاب: الخمول يسبب السكري وأمراض القلب و العلاج في زيادة الحركة

العبد الوهاب: الخمول يسبب السكري وأمراض القلب و العلاج في زيادة الحركة

عدد الزوار: 1536

2012-02-26

وذكر أن تقريراً أمريكياً يعتبر النشاط البدني من المؤشرات الرئيسية للتدليل على صحة الفردصحة الفرد، و يتمثل النشاط بأي حركة يقوم بها الإنسان حتى عمل المرأة في البيت هو بمثابة النشاط الحركي ، وكذلك المشي من البيت إلى المسجد, باعتبار أن أي حركة فيها صرف طاقة فهي نشاط بدني.
أما عن التمارين البدنية المعززة للصحة فعدّ من أهمها  المشي والجري والهرولة، والسباحة أو استخدام الدراجة الثابتة أوالهوائية والنط بالحبل.
وذكر أن قلة الحركة تسبب مجموعة كبيرة من الأضرار منها السمنة التي تعتبر أم الأمراض لأنها مفرخة لمجموعة من الأمراض منها: زيادة الكلوسترول ، والسكتة القلبية والسكتة الدماغية ، والدهون الثلاثية،وتصلب الشرايين، والسكري وهشاشة العظام ، والتهاب المفاصل، وضعف التنفس وبعض أنواع السرطان والقلق والاضطرابات النفسية، والاكتئاب.

فوائد الخمسين بالمئة:
أما عن فوائد النشاط البدني فأكد أنها تقي من كل الأمراض التي يتسبب فيها الخمول والتداعي إلى الراحة كما يقوم بالسيطرة على مستوى السكر في الدم.
مشيراً إلى أن البحوث قد أكدت أن السكري يتراجع بنسبة جيدة بعد أن يمارس المريض النشاط البدني لمدة 16 ساعة.

وأن النشاط البدني يقي من الإصابة بالسمنة وسبباً مباشراً في انقاص الوزن، والمحافظة على وزن معتدل .
وذكر من الفوائد أيضاً ما يطلق عليه فوائد الخمسين بالمئة بحيث أن الأشخاص الذين يمارسون التامرين البدنية تصيبهم الأمراض السابقة أقل من غيرهم بنسبة 50 %

التمارين تقلص الألم وتزيد من تقدير الذات
وسرد ضمن فوائد ممارسة النشاط البدني تسهيل حركة الأمعاء والتخلص من الإمساك وطرد الغازات ، وأنه عامل مهم لتقوية عضلات القلب والرئتين ، كما يمنع ترهل العضلات مع تقدم العمر ويقلل من الشحوم ويمنع ضعف وخمول الجسم ويقلل الألم ، وعلل العبد الوهاب شعور السعادة والراحة التي تظهر بعد الفراغ من ممارسة التمارين البدنية بسبب إفراز الجسم لهرمون الإندورفين الذي يحسن من الحالة المزاجية ويقلل من الإحساس بالألم ويزيد من الثقة بالنفس والإسترخاء واحترام الذات .
واستدرك ينبه على ضرورة أن يستشير المريض طبيبه قبل ممارسة أي نوع من الأنشطة البدنية حتى يحدد له نوع التمرين وشدته ومدته .
وبيّن أن الناس في ممارسة الأنشطة البدنية  يتبعون التمارين الهوائية وآخرون يمارسون تمارين تقوية العضلات والمرونة
وتحدث بإسهاب عن التمارين الهوائية والتي تتمثل في  المشي والجري والسباحة وقيادة الدراجة الهوائية أو الثابتة وهي نافعة للمصاب والسليم والكبير والصغير, فقط يشترط فيها أن يكون المشي سريعاً ومنتظماً ومستمراً وكيفيته أن يمشي الممارس بأقصى ما يملك من سرعة ولا تزيد عند المبتدئ عن ربع ساعة في اليوم  لثلاثة أيام  ويقوم بزيادة خمس دقائق كل أسبوعين حتى يصل إلى 30دقيقة كحد أدنى ، و60دقيقة كحد أقصى وأما الأيام فحدها الأدنى ثلاثة أيام والأفضل أن يزيد يوماً كل أربعة أسابيع حتى يصبح المشي عادة يومية.
وبين الاختصاصي أحمد العبد الوهاب عبر وسيلة البروجكتر أنواع الرياضات العضلية .
وأكّد على المجتمع أهمية الذهاب والرواح مشياً على الأقدام واستخدام السلالم وتقليل الاستعانة بالسيارات والسلالم الكهربائية أوالمصاعد.
وختم يقول : كلما خطوت خطوة زدت من رصيدك الصحي وإن الخطوات اليومية حين تزيد عن 10 آلاف خطوة إلى 20 ألف للشخص الراشد فإنها تكفيه لتعزيز صحته, أما الشيوخ فالخطوات من 6 آلاف إلى 7 آلاف خطوة، والأطفال من 12 إلى 16 ألف خطوة .
ولمن يرغب في تخفيف الوزن فـ 20 ألف خطوة وما لا يقل عن 12 ألف خطوة .
وشهدت الأمسية انتباهاً وإصغاءً من المصلين من النسوة والرجال الذين تدافعت أسئلتهم حول التمارين وكيفية الاستفادة من إيجابياتها للتخلص من الآلام المزمنة .   

للاستماع اضغط على الرابط