الشباب الرسالي ثروة الأمة

الشباب الرسالي ثروة الأمة

عدد الزوار: 644

2014-02-23

على تصيد الفرص التي يُقبل فيها القلب والتي على أساس منها يُوفق البعض في اقتطاف سهم من العلم ونصيب في العمل.
وعاود سماحته يوجه شريحة الشباب ومن يقوم عليها متدرجا في حواره ما بين تنبيه وتحذير وتحضيض وترغيب، واستشهد سماحته  بما جرى لآية الله العظمى الأردبيلي الذي تخطت به سنون العمر دون أن يفلح في الدراسة الحوزوية حتى أقفل راجعا إلى أدراجه من النجف الأشرف إلى مسقط رأسه، لكن تداركته ألطاف إلهية، بأن أرسل الله إليه نملة منحته درسا في الإصرار والصبر وتحدي معوقات الحياة مهما صعبت وتكالبت, وفي تفاصيل سرد سماحته للقصة أكّد أن الأردبيلي إنما هو وليد لحظة تأمل؛ أتاحت له أن يرتقي مقاما عاليا في الدرس والبحث الحوزوي، قد أصر على ألا يكون دون تلك النملة الصغيرة حجما والعملاقة أثرا وانجازا. ومنها خط له مكانة عالية على جبين الأمة
.

 وختم خطبته بمسائلة الشباب عن أسباب تنحيهم عن شق الطرق نحو ما يطمحون إليه لبناء مجتمعهم وتطويره وتعليقهم عدم مبادرتهم على شماعة رجال الدين 

للإستماع اضغط هنا