السحر والشعوذة(3)

السحر والشعوذة(3)

عدد الزوار: 1175

2010-01-29

        

 أن الأفراد والمجتمعات من هذه الأمة المرحومة والتي تملك المقومات الإلهية والاقتصادية القوية والتي تميزها على سائر الأمم باستطاعتها تغيير مجرى حياتها بتمسكها بالكتاب والعترة الطاهرة , مهما تلونت المصائب والمحن على البشر , وذلك من تفسير الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) للآية الكريمة  (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) عن علي (عليه السلام ) : انّه سأل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم )عن هذه الآية ( يَمْحُوا اللّه) ؟ فقال له : « لأقرّن عينيك بتفسيرها ولأقرّن عين اُمّتي بعدي بتفسيرها : الصدقة على وجهها وبرّ الوالدين ، واصطناع المعروف يحوّل الشقاء سعادة ، ويزيد في العمر ، وتقي مصارع السوء », فمن أسس ذلك كله (وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ) بالتقوى والصبر تتفتح على العبد المؤمن المخلص لله سبحانه أبواب رحمته ,فتكاتف المجتمع بين أفراده ورد مظلمة العباد ينزل الله سبحانه الأمن لهم وتمنع عنهم البلاء والمصائب بكل أنواعها القاسية.  

وفي الختام حث المؤمنين بالحضور للمراسم بوفاة غريب طوس علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ومراسم الأربعين , وحث شباب المستقبل بالجد والمذاكرة الجادة في تحقيق الطموحات العالية التي تفيد في بناء المجتمع , والملاحظة الرابعة الإشكالية المالية التي وقع فيها بعض الأفراد والانتكاسة جراء وضع الأموال وإهدارها في أماكن غير آمنة وغير موثوقة .

 

 

للإستماع

 

أو من خلال الرابط