السؤال يفتح الأبواب المغلقة وينير العقول
تناول فيها الأيام الصعبة التي عاصرت الإمام الكاظم منذ أن تسلم زمام الإمامة وحتى قُبيل استشهاده، وطَرق سؤالا يبحث عن سؤال :كيف يبقى الإمام كل هذه السنين معتقلا في السجون والطوامير حتى تعتقت في يديه ورجليه القيود!! أين هم شيعة الإمام الكاظم لِمْ لَمْ يستنكر أحد؟ لِمْ لَمْ تثر زوابع الثائرون؟؟ فزاوج سماحته لكل سؤال من هذه الأسئلة جوابا يفند ما يقابله من شبهات.
وتطرق إلى قضية اليتامى ومن يعولهم من النسوة الأيامى في مسألة اجتماعية لم تعد تحتمل مزيدا من الاغفال والتناسي سجلت ارقاما مذهلة مخيفة خلفتها الحوادث، وتساءل كيف يتم التعامل مع هذا الملف الذي قد يستغل في كثير من الأحيان من قبل أوصياء الميت الذين ءاتمنهم على عياله.واستطرد يعود من جديد يشدد على أهمية السؤال الذي بطبعه يكفي ويغني عن التعبد بالخيرة وربط مصير الأيام المقبلة بحالة لاتعدو كونها قرعة تفيد بافعل أو لا تفعل واستنكر بشدة اتكال البعض واتكائهم على الاستخارة وما يترتب عليها من ضياع فرص حياتية هامة تعقد عليها نواصي القادم من الأيام، وينتهي الموسم بحصاد فشل مستقبلي ذريع، مؤكدا سماحته أن الأمور توزن بتعقل لا بخبط عشوائي كمن يعصب عينيه ويرى يصيب النبل أم يخطأه.
ودعا الأهالي في ختام خطبته النيرة إلى إحياء ذكرى ميلاد أبطال كربلاء على رأسهم سيد الشهداء عليهم من الله الصلاة والسلام .
للاستماع اضغط هنا