الزهراء عليها السلام أجلى مصاديق معاني الكوثر
ثم انتقل سماحته لبيان التفاسير التي وردت في معنى الكوثر فهناك من قال أنه نهر في الجنة ومنهم من قال أنه الخير الكثير وقيل هو الإسلام كما قيل أنه الإيمان، ليصل إلى المصداق الأجلى لهذه المفردة ألا وهو الزهراء بنت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
كما أورد سماحته شذرتان من شذرات الصديقة الطاهرة عليها السلام إحداها السيد الإمام المصلح المجدد الخوئي قدس سره الذي استنطق النصوص استنطاقاً متجرداً من النزوات، وثانيها السيد محمد باقر الصدر الشهيد المظلوم المغدور قدس سره، مشيراً إلى بعض مكامن العظمة في هاتين الشخصيتين التي لم يجد التاريخ نظيراً يضاهيهما في علمهما.
وختم سماحته خطبته بقصيدة نظمها في ذكرى ميلاد الصديقة الطاهرة عليها السلام.