وهانحن وبعد مرور سنتان على افتتاح ذلك الصرح المبارك الشامخ الذي لم يفتأ  يوم من الأيام عن مواصلته في العطاء بكل ما أوتي من قوة ونشاط ليلاً ونهاراً  سواء على مستوى الحضور المكثف  للمصلين في الجامع والذي لا يزال كما كان ومن ذو أول يوم أفتتح فيه الجامع والجموع تهوي إليه من كل حدب و صوب من المؤمنين من نفس أهل المنطقة الذين يحيطون بالجامع ومن خارجها أو على سبيل المثال وليس الحصر إحياء مولد ووفاة النبي الأكرم (صلى الله عليه واله ) وأهل بيته الطيبين الطاهرين وإحياء ليالي القدر ويوم عرفة والنصف من شعبان وغيرها من الأعمال بالإضافة الى استضافة الجمعيات الخيرية ورجال الدين والأكاديميين للمشاركة في الفعاليات الدينية والاجتماعية وكل ذلك من أجل التواصل بين الجامع والمجتمع وهذا ما سعى إليه سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان (ابوعدنان) حفظه الله تعالى وشجع وحث عليه القائمين على خدمة الجامع والوافدين إليه لصلاة فيه أو من أجل المشاركة في احياء المناسبات والأنشطة الدينية للجامع .

وجامع الأمام الحسين (عليه السلام) والقائمين على خدمة الوافدين اليه لازالوا على العهد الذي قطعوه على أنفسهم بان يكونوا على نفس النشاط والخدمة وأن يستمروا في ذلك وهم يتقربون إلى الله تعالى بهذه الأعمال الصالحة وهم يسألون من المولى تبارك وتعالى أن يتقبل منهم ويوفقهم في خدمة جميع المؤمنين والمؤمنات .

باسمي وباسم سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان (ابوعدنان) وباسم جميع أفراد إدارة جامع الإمام الحسين (عليه السلام) نرفع إلى بقية الله في أرضه الحجة ابن الحسن (عجل الله تعالى في فرجه الشريف) والى مراجعنا العظام والى العالم الاسلامي والى كافة المؤمنين والمؤمنات اسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ولادة النبي الأكرم (صلى الله عليه واله ) وحفيده الصادق الأمين الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) وحلول الذكرى الثانية على افتتاح جامع الإمام الحسين (عليه السلام) .