من خلا تلك الظروف تفجرت الثورةالعلمية وظهررجال الدين بتعدد العلوم وفي شتى المجالات العلمية المختلفة , فامتازت الدولة الصفوية بامتيازات وناهضت الدول الأوروبية بثورة علمها وعظمة رجال الدين النابعين من هدي المصطفى وآله العترة الطاهرة .

    فالتقهقر السياسي والعلمي والثقافي اليوم ناشئ من استقصاء الطابور العلوي الأول بعد وفاة الرسول الاكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومنع فدك على علي (عليه السلام ) في الجانب المادي . فكان أمامهم عقبة تعيقهم نحو تحقيق مآربهم الضالة , فالعقبة التي يرونها امامهم هي الزهراء (عليها السلام) فأخذوا بالنيل والتنكيل والظلم لبضعة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) وذلك لدفاعها عن علي (عليه السلام ) ووصي الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) .