مشيراً إلى طريقة التعاطي مع العقل والنقل بالمزاوجة بينهما، فلا نرفع يدنا عن الموروث بالمطلق، ونعمل العقل إلى أبعد مدى ممكن، وهذا يتأتى من خلال عدة أمور من بينها:

1- الفصل بين المدرستين من حيث الخصائص حتى لا يقع الصدام بينهما.

2-  حفظ الخصوصيات لكلا المدرستين.

3- عدم نفي الموروث في كلتا المدرستين كونه منتج بشري يحترم ويقدر.

ثم انتقل سماحته للحديث حول مدرسة التصوف معرفاً للتصوف ومفرقاً بينه وبين العرفان ومشيراً إلى الأساس فيه وجماعاته وأقسامه، ليصل في ختام حديثه إلى استنكار ما تنسبه وسائل الإعلام من جرائم إلى جماعات مشتتة تنعتها باتباع الدولة الإسلامية والحقيقة أنهم أبناء مشروع عالمي يقوده اللوبي الصهيوني والمخابرات العالمية، نسأل الله أن يحفظ الإسلام وأهله من شرورهم ويرد كيدهم في نحورهم.

للاستماع اضغط هنا