فلذلك نرى بأن الله سبحانه خلق أحب الأشياء إليه وأكمله فيمن أحب وهم العترة الطاهرة , فمن أساس العقل والرجوع إلى العترة ينال المؤمن شرف الهداية , فينبغي له السير على أسس ودعائم مثبتة لحركة التغيير , فلبد لنا من التوكل على الله وطلب المدد منه بالعلم والمعرفة يتم الوصول إلى المطلق بالدليل النظري والعملي,ويتم ذلك عبر العقل يسعى بها نحو الحقيقة بالابتعاد عن الظلم والسعي نحو العدل والحب والابتعاد عن الكره والحسد , ويكون ذلك على وجود الإرادة في اتخاذ القرار وترتيب الآثار ليحدث في النفوس الصراع بين الحق والباطل .

       ونجد التغيير وحدوثه في ذات الإنسان وبين أفراده ومجتمعه وأمته في أصل من أصول الدين الإسلامي ويدعو الناس إليه  وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكما تكونوا يولى عليكم , من أمر النفس وزجرها وتغييرها من الباطل إلى الحق وتوسيع الدائرة إلى وسط المجتمع بالتغيير في السلوك السلبي بين أفراد المجتمع , وحفاظ تلك الدعائم وعدم زوالها في نفوسنا بالاهتمام التام والحرص الشديد بإحياء مراسم أهل البيت الطاهر (عليهم السلام ) وتفعيلها في أسرتنا وأمتنا.

للأستماع

أو من خلال الرابط