الخطباء بين الواقع والمأمول داخل دائرة النقد المباشر
ومنه اتخذ منطلقاً لخطابه التربوي والموجه, مشيراً إلى أهمية دور الخطيب الحسيني في توظيف المنبر في اتجاه هدفه الذي تمت التضحية من أجله, والابتعاد عن نقاط الضعف التي ربما يتسبب فيها أصحاب المنبر أنفسهم.
وقد ربط ذلك كله بما كان للحوزة العلمية في قم وما قامت به من دراسة موضوعية للمنبر للأخذ به إلى أعلى درجات الإقتدار.
وقد ضرب لذلك مثالاً ناجحاً وهوالعلامة الفلسفي صاحب الإبداع المنبري المدعم بآليات القوة والسيطرة والتوجيه نحو الهدف.
وقد لفت انتباه الحضور إلى أهمية ما ينبغي أن يكون عليه الخطيب من خلال طرح عدة محاور وهي كالتالي:
1/ الاخلاص لله تعالى في العمل. 2/الدراسة الحوزوية والعصرية. 3/توسيع دائرة الثقافة العامة.
4/الرغبة الجادة في تطوير الذات. 5/ تحمل مسؤولية الكلمة أمام الجمهور. 6/ اعتماد المسلك الممنهج في الطرح والاستنتاج. 7/تحديد الهدف من خلال النقطة المراد الوصول إليها مسبقاً.
للاستماع اضغط على الرابط