الخطاب الديني بين التواصل والقطيعة

الخطاب الديني بين التواصل والقطيعة

عدد الزوار: 469

2014-02-16

فقد أبحر سماحته منطلقاً من حديث النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم عن عيني البصيرة التي وهبها الله للإنسان ليعي بها العوالم الغيبية من حوله, والتي من أجلاها ما يتعلق بالله عزوجل فبقدر قوة الإيمان لدى الإنسان يقترب من فهم مقدماتها ونتائجها, والتي تستلزم تزكية النفس والروح للوصول إلى حالة الشفافية التي تعين على ذلك, ولعل من أقرب الأمثلة على عوالم الغيب من حولنا غيبة الإمام المهدي المنتظر من آل محمد عجل الله فرجه الشريف, التي علينا أن نفهمها كما يبنغي ونعد الأرضية المناسبة لظهور الإمام عليه السلام بتهيئة الشباب الذين هم قوام هذه النهضة المؤملة, هذه التهيئة تبدأ من قبل الوالدين والمقربين وتمتد لتشمل الأصدقاء والجيران وتتسع لتصل إلى الأمة بعلمائها الذين يعيشون اهتمامات الشباب ويتلمسون احتاجاتهم من قبيل التحصيل العلمي والعمل الناجح الذي يضمن لهم الحياة الكريمة, حتى لا يقع الشاب فريسة للقلق والحرية المطلقة والجري وراء المحرمات.

وخلص سماحته إلى ضرورة زرع روح الثقة بين الشباب وبين رجال الدين للوصول إلى المعلومات من مصدرها وهو الشاب وتحليل القضايا التي تصلنا أما بطريقة مباشرة أوبالواسطة بالاعتماد على المختصين في المجال العلمي, والمتابعة في دائرة المحبة والأخوة بعيداً عن التهميش للشباب.

للاستماع اضغط هنا