بعد ذلك أكد سماحته على مال لشهر رمضان من قدسية وعظمة  وروحانية خاصة ولكن ماذا بعد تقضي ذلك؟ فالإنسان الباحث عن المعرفة له هدف ينشده ويزداد الأمر اهمية إذا كان هدف الإنسان الأخرة.

كما تعرض للأبعاد التي تكتنف حياة الفرد وهي ثلاثة:-

البعد الأول: مع الله من خلال نعمه التي لا تُحصى.

البعد الثاني: مع النفس وما يتوجب على الفرد في مثل هذه الأيام من مراجعة الحسابات.

البعد الثالث: مع الناس الذين نحن منهم.

حيث أن المزاوجة بين هذه الأبعاد هي الوسيلة للإنسان الرسالي الذي يريد رسم آفاق جديدة من حوله.

وأن الطريق الأسلاك لنيل ذلك هو العبادة ومن أفضل مقاماتها الطاعة فمن كان بالله أعرف كان منه أخوف, ومن ذلك أيضاً تعظيم شعائر الله مستشهدا بقوله تعالى( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) ومن أبرز شعائرها

1/ احترام الذوات المقدسة

2/ تعظيم القرآن الكريم وحول هذه النقطة استنكر سماحته حا ل الأمة بكل طبقاتها حيال هذا السكوت المذل والمشين جرّاء ما يحدث تجاه القرآن الكريم من أعداء الديانات بالاستعداد لحرق نسخ من القرآن الكريم.

3/ تعظيم الكعبة المشرفة والمساجد والعتبات المقدسة لإهل البيت عليهم السلام وهل ما يُشاهد في الوقت الراهن يدل على التعظيم أم ماذا؟

وختم سماحته خطبته كما بدأها بحديثٍ يدل على فضل الصلاة على محمد وآل محمد فقد قال صلى الله علي وآله وسلم ( من صلى عليّ يوم الجمعة مائة صلاة قضى الله له ستين حاجه, ثلاثون للدنيا وثلاثون للأخرة).

اللـــــــهـــــــم صـــــل علـــــــى مــــحــــــــمــــد وآل مـــــــحــــــــمــــــد

لسماع الخطبة

أو من خلال الرابط