تحدث سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله في حديث الجمعه عن الحوار في الإسلام وقواعده وأهميته، و شخصيته المختلفه عن الأخر شكلاً ومضموناً، وأن الحوار لا يعني أن ينتهي الى نتيجة واحده، و رفع اليد عن دعوى الحقيقة المطلقة،و الرؤيه للقضايا لا يمكن أن تكون من خلال الزاوية التامة حيث أن للثقافة الدورالبارز في تحديد ذلك.

كما تطرق سماحته إلى تعدد ألوان الحوار في الإسلام : منها ما يكون بين العبد وربه و وما يكون بين الله تعالى وعبده ومنها مايكون بين العبد ونظيره كما في حوار نبي الله نوح عليه السلام وأبنه، وحوار النبي الأعظم صلى الله عليه واله وسلم مع الأطفال.

كما دعا سماحة السيد من خلال حديثه عن الحوار الى: أن يساعد كل منا الأخر في توضيح المراد بدل تصيد العثرات ، و عدم الوقوف عن حدود الألفاظ في المعاني، و لا ينبغي ممارسة دور الأستاذ والتلميذ من خلال الحوار،و أن تسقيط الأخر لا يعني وصولك قبله،كما بين أن الحياه ميدان كبير يسع الجميع فلماذا إلغاء الأخر في حياتنا، و إن الحوارالذي يولد بين الأطراف الخلاف فيجب علينا أن نبتعد عنه  قبل وقوعه.