فعلى عادة جامع الإمام الحسين تم استضافة رائيس المجلس الأشرافي بمركز الشعبة علي البحراني ،  ومدير مركز  الفيصلية ناظم بو طيبان مساء الأربعاء ، وعرف علي البحراني في ورقة عمله دور الجمعية مستشهدا بالاحصائيات و الأرقام والرسوم التوضيحية  ، وذكر أن دور الجمعية محصورا بسد جزء من العوز و ليس كل العوز ,مضيفا أن  الجمعية تقوم على الصدقات الشهرية التي تجمعها المساجد و ما يأتيها من الكفارات مؤكدا أن جامع الإمام الحسين قد حاز المركز الأول 6 مرات على مستوى القطاع الجغرافي من حيث مجموع مايقدم من صدقات والتي تصل  354 ألفا على مستوى صدقة الشهر . 
  وشمل حديثه عن مشاريع الجمعية فيما يخص كفالة الأسر والأيتام من الحقيبة المدرسية ومن تدوير الورق والكرتون ويشير إلى أنه أريد بهذا المشروع استفادة استثمارية وبيئية وتشغيل طاقة بشرية في نفس الوقت .
بينما تحدث ناظم بو طبيان في ورقته عن علاقة الشباب بالعمل التطوعي ، مؤكدا أن الجمعية كما تحتاج إلى موارد مالية فإنها تحتاج إلى السواعد الفتية لتحريك الأنشطة وتجسيد الأفكار وتصريف الأموال إلى أوجهها الصحيحة ، ووصف ضعف الوعي بفوائد الانخراط في العمل التطوعي من معوقات العمل الاجتماعي  مضيفا إليها عدم السماح للشباب بالمشاركة بالآراء وعدم الأخذ بأفكارهم وقراراتهم  ، وعامل التقليل من شأن الشباب و التمييز بين الرجل والمرأة .
وأشار في توصياته إلى ضرورة خلق قيادات شابة و ضخ الدماء الجديدة إنعاشا لسير الجمعية وتطورها ، ملفةً إلى أهمية تكريم المتطوعين ووضع الامتيازات و الحوافز ، وإلى الحاجة لإنشاء مركز خاص للمتطوعين للتطوير والتدريب .وتحدث عن بعض خصوصيات مركز الفيصلية و عن بعض مشاريعها كمشروع التبرع بالدم ، ومشاريع خاصة بالأسر المنتجة ، والرحلات واحتفالات التكريم والدورات التثقيفية
وعن إيرادات الجمعية فأحصاها بأكثر من  7 ملايين تصرف في احتياجات أكثر من 705 أسرة معوزة بما لا يتجاوز 800 ريال شهريا لكل أسرة ، بينما مجمل إيرادات فرع الشعبة 6 مليون و163 ريالا.
و تجاوب كلا الضيفان مع تساؤلات المصليين من النساء والرجال في حين ضاق الوقت عن الإلمام باستفسارات الجميع .