وقد انقسم الكادر إلى عدة مجموعات, مجموعة تستقبل الأطباق, وثانية تقوم بتغليفها وفرزها لتقسم على المائدة بشكل منظم, وثالثةٌ قامت بتجيهز الساحة الغربية, ورابعةٌ كانت في الانتظار فدورها بعد الانتهاء من تناول الإفطار حيث التنظيف وطي السجاد ورمي المخلفات وفرز الأطعمة الصالحة وتوزيعها على بعض الأسر.

آياتٌ ترتل وكلمةٌ لسماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان "أبو عدنان" قدم من خلالها التهنئة لجموع المصلين بهذه المناسبة السعيدة, كما قدم الشكر لكل من ساهم بجهده وماله ووقته لإنجاح هذا الكرنفال الولائي وقد خص بالشكر مجاوري الجامع لتحملهم عناء الإزدحام وتقبل ذلك برحابة صدر, والكادر الذي لا يسأم من خدمة أهل البيت عليهم السلام رغم حرارة الجو والإجهاد والعطش, كما قدم شكره للأخوات المؤمنات اللاتي شاركن في تجهيز هذه المأدبة, ولم ينسى سماحته القراء الذين شنفوا أسماع المؤمنين بتلك التلاوات العطرة, وبعد كلمة سماحة السيد قرأ ملا حسن المريحل المولد الشريف وسط ارتفاع الصلوات المحمدية, ومع كل هذا لاتزال الاستعدادات قائمةٌ على قدم وساق بمتابعة حثيثة من قبل سماحة السيد ناصر الياسين حفظه الله وجميع الكوادر يعملون بلا هوادة يسابقون الزمن لتكون مأدبة كريم أهل البيت في أجمل صورة جاهزةً في الوقت المناسب  لجموع المصلين الذين إكتظت بهم أروقة الجامع فضلاً عن داخله.

وبعد أداء الصلاة كان الجميع على مائدة واحدة في منظر مهيب اجتمعوا على الحب والولاء لمحمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام.

وبعد الانتهاء من تناول الإفطار استقبل سماحة العلامة السيد محمد رضا حفظه الله جمعٌ من رجال الدين الفضلاء وبعض الشخصيات الذين قدموا له التهنئة بهذه المناسبة وعلى النجاح الذي أعجب الجميع.

وبعد تلك الفرحة التي علت محيا الجميع قامت فرقة من الكادر بتنظيف أروقة الجامع والتخلص من المخلفات وفرز الأطعمة وتوزيعها على بعض الأسر.

للإستماع لكلمة السيد وقراءة المولد اضغط على الرابط