التيار المتغير والتيار المحافظ
أصحاب النفوذ الإلهي ذوي الهدى والتقى والخير والإيمان والفتح والظفر , باستطاعتها التغلغل في وسط الأمة والتغيير في وسطهم وتبديل أحوالهم وزرع الثقة في نفوسهم بالسيل من علوم آل محمد , وبطبيعة الحال سيواجهون بتيار زخم ونفوذ شيطاني موهمة للحق ومتلبسة بلباس أهل الحق حتى يجر معها النفوس الضعيفة والمريضة إلى جانبها وتقوي موقفها , وتتشكل شخصياتها بالشخصية المترفة الدينية والعلمية تارة والمترفة المادية والسلطوية تارة أخرى.
والميزان الحقيقي لحامل التغيير في وسط الأمة هو الإخلاص لله ومن يذكركم بالله رؤيته , ويكون في قلبه نور خوف ونور رجاء, ومتسما بأخلاق الله وأخلاق نبيه وأخلاق وليه الأئمة الأطهار (عليهم السلام ), وزرع المحبة والوفاء لأهله ولمجتمعه ولأمته.
للإستماع
أو عبر الرابط