التقية سمة من سمات الشيعة الجعفرية
مبيناً أن في حياته عليه السلام العديد من الدروس والمعارف التي يحار الإنسان بأيها يأخذ ومن أيها ينهل ليستعين على مصاعب الحياة وخطوبها, فالإمام مدرسة زاخرة في مختلف الميادين, ما انفك يأخذ بأيدي اتباعه إلى حالة من اليقظة والانتباه من تقلب الأحوال بهم ومن حولهم, لذا فقد رسم لهم عليه السلام نهجاً قائماً على التقية, والتي يجهل الكثيرون المعنى الحقيقي لها حتى يومنا هذا, ويصفونها بأنها لون من ألوان الكذب, إلا أن التقية بمعناها الحقيقي وسيلة أمان من فتن الزمان.
للاستماع اضغط هنا