التفقه في الدين من أهم ما دعا إليه الإمام الكاظم عليه السلام
يقول فيها: (تفقهوا في دين الله فإن الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب ومن لم يتفقه في دينه لم يرضى الله له عملا) ، هذا الإمام الذي كنا على مأدبته
وذكر سماحته أن الإمام لم يعش أكثر من نيف وخمسين سنة عاصر خلالها جمعا من سلاطين بني العباس الذين مارسوا ضده طقوس الظلم والاستبداد، ولم يتوانوا عن اعتقاله وزجه في السجون والطوامير.
وعلى رغم أنهم لم لينهضوا على عرش خلافتهم إلاعلى أكتاف (آل محمد) ولم يجتمع لهم من الناس العدة والعتاد ولم يحصل لهم أن يطيحوا بالأمويين إلا حين رفعوا شعار (الرضا من آل محمد) لكنهم نكسوا على أعقابهم وخانوا أمانة ربهم وتقمصوا جلبابا إلهيا خلعته السماء على أئمة تشرفت بذكرهم التوراة والإنجيل والزبور.
للاستماع اضغط هنا