بعد سلسلة من المحاضرات حول الواقعية والمثالية والوسطية سلط سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله في خطبته لهذا اليوم سلط الضوء على التطرف بعتباره آفة لكل عصر يتفشى فيه من خلال جماعات تتطرف في تعاملها مع كل من يخالفها في توجه ديني أو فكري أو عرقي أو ما شابه ذلك.

و كمدخل للموضوع عرّف سماحته التطرف لغة و اصطلاحاً، بعدها تطرق لجماعات التطرف من عصر ما بعد رحيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى يومنا الحاضر فكانت البداية مع الخوارج و موقفهم مع الإمام علي عليه السلام ثم التطرف الذي وقع في الحملات الصليبية والحملات المغولية ومع مرور الزمن ظهر هتلر كمتطرف نازي و الفاشية في ايطاليا بعدها أتى التطرف على أساس التمييز العنصري والصهيونية العالمية ومن تلك الجماعات المتطرفة اللجان الثورية للمد الأحمر وفي عصرنا الحاضر أشد الجماعات المتطرفة هم الجماعات التكفيرية والتي تُسمى بالإسلامية والريداكاليون السياسيون الجدد.

وأكد سماحة العلامة على ضرورة أخذ الحذر والحيطة بعد الإستعانة بالله سبحانه وتعالى لأن المتطرف في داخل نفسه حسيكة النفاق فيلبس الأمور على الآخر فيجب عللى الجميع أن يكونوا في أعلى درجات الحذر والتعاون حتى لا تُتاح الفرص لهذه الفئة الضالة للوصول لأهدافها الخبيثة.

وفي ختام الخطبة نوه سماحته على ذكرى شهادة آية الله العظمى الإمام الشهيد الصدر الأول والذي يُعد غيابه خسارة للأمة فهو مفردة قلّ نظيرها في الحوزات العلمية.

للإستماع اضغط على الرابط