التبعية في القرآن بين الوجوب والنهي

التبعية في القرآن بين الوجوب والنهي

عدد الزوار: 611

2011-05-07

مشيراً سماحته إلى أن هناك تناسب بين الزهراء والروح الأمين الذي لم يتنزل إلا على الأنبياء وقيل إن نزوله حصراً على أولي العزم  من الرسل ، فقد خصها الله بما لم يخص به حتى الأئمة .
وكانت خطبة سماحته تدور حول " التبعية " في حالتي الأمر بها والنهي عنها ، مستشهداً بالآيات القرآنية والروايات الشريفة مؤكداً أن الشرع يرفض اتباع الهوى ويعتبر خطوات الشيطان وما يجر إليها من الأمور السلبية, محذراً من مغبة الخلط بين التبعية السائدة بين الناس وتشكيل أعرافاً اجتماعية لا سلطان لها على المسلمين كسن الولائم في الفواتح وإقحام أصحاب الفقيد في متاهات مادية يضطر البعض إلى الاقتراض والسلف في الحين الذي يتطلب مواساة الآخرين .
وذكر سماحته من موارد الإتباع المطلوبة و الواجبة هي اتباع النبيين والمرسلين والأولياء وإلى ورثتهم من العلماء الذين تسلقوا سلم المرجعية ، معتبراً التقليد من ضروريات الحياة منعاً للفوضى والسير على غير هدىً، مضيفاً أن التبعية للعلماء والساسة ماداموا يسيرون على الجادة وإلا فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
 
وبين في سبيل ربطه بذكرى استشهادها عليها السلام أنها من موارد الإتباع من حيث أنها الكمال بذاته التي يُروى عنها " لو تركوا الحق على أهله واتبعوا عترة نبيه لما اختلف في الله اثنان".
موعزاً هدر الدماء و نهب الثروات التي شُهدت على مدى التاريخ الإسلامي إلى ذلك اليوم الذي وسد فاطمة القبر قهرا و غبنا

 

 

 

للاستماع

 

 

 

أو من خلال الرابط