موضحاً أن المرحلة التي عاشها الإمام (ع) تعتبر من أعسر المراحل من حيث تناقض المذاهب الفكرية والعقدية, لذا ركز عليه السلام على دفع الشبهات التي حاولت التشكيك بالقرآن, و الحفاظ على واقع مدرسة الحديث وحمايتها من الدس والتزوير.

كما خطى الإمام بمدرسة العرفان العبادي خطوات جبارة جداً بسبب الثقافة التي باتت في ذهنية المسلم حيث بات المسلمون في دائرة التشكيك أقرب منهم إلى دائرة التسليم.

ومن المجالات التي تقدمت في زمن الإمام عليه السلام مدرسة الطب البشري ومدرسة العقيدة الحقة ومدرسة الاجتماع الكبرى ولهذه المدرسة أهمية كبرى لاشتداد الصراع السياسي آنذاك.

وختم خطبته بوصية الإمام عليه السلام  الذي جاء فيها (أوصيكم بتقوى الله والورع في دينكم والاجتهاد لله وصدق الحديث وأداء الأمانة ....)