البعد الإعلامي وصناعة القرار
البعد الإعلامي له امتداده عبر التاريخ: النبي صلى الله عليه وآله وسلم بدأ في تبليغ الدعوة والرسالة السماوية بعشيرته الأقربين فلم يجبه سواء الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام فأخذ بيده وقال: هذا أخي ووصي وخليفتي من بعدي، ومن هنا وضع حجر الأساس للإمامة من بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وفي العصر الجاهلي كانت المعلقات تعلق على أستار الكعبة فيحفظها من يأتي زائراً إلى مكة وهكذا عبر التاريخ.
ثم بين سماحته أن من أهم العقبات التي تعترض الأنبياء والمصلحين عبر التاريخ هم الهمج الرعاع المسيسين من قبل أرباب المصالح، لذا علينا أن ننفتح على المفكرين وأصحاب العلم والمعارف وأصحاب المسؤولية في الأمة، وراح سماحته يطرح عدة تساؤلات: هل نحن في مرحلة تعطينا القدرة على وضع الفارق بين نقل الخبر وصناعته؟
هل نعتني بالجانب الفكري واستقائه من منابعه الزلال محمد والآل؟ ويجيب عنها بالتفصيل.
ليكون الختام بإيضاح فكرة أن العالم اليوم يدار من خلال عناصر ثلاثة: المال والاعلام والاستخبارات يمزج بينها ساسة.
للاستماع للخطبة اضغط هنا