الاختلاف رحمة للأمة. لماذا؟
افتتح سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان حفظه الله بين فريضتي العشاءين حديثه برواية عن الرسول (ص) اختلاف أمتي رحمة وأشار سماحته إلى حديث الإمام الصادق (ع) مع أحد أصحاب حول الرواية ومعنى الاختلاف. مؤكداً على أن الاختلاف طبيعة بشرية وهو في حد ذاته أمرٌ محمود فهو يعطي المساحة الكافية للباحثين للوصول إلى ما فيه التقدم و الاكتشاف و المعرفة.
كما تطرق سماحته بشكل موجز عن اختلاف سائر الأطياف للرسول (ص) في زمانه وما أفاض عليهم من علوم وأحكام، ثم من بعده اختلاف الأمة للإمام علي (ع) وكذلك اختلاف الناس للأئمة عليهم السلام للتزود منهم وفتح الآفاق للهم دون التقيد في اتجاه واحد بكل كان ذلك في شتى مجالات العلوم والمعرفة، وفي زمن الغيبة كان الاختلاف للعلماء للتزود منهم إلا أن مكمن المفارقة في أن العلماء لا يتمتعون بالعصمة التي اختص الله بها محمد و آل محمد، ومن هنا نرى أن طلبة العلم في الحوزات العلمية يناقشون ويردون على أساتذتهم المراجع وفق ضوابط وأدلة علمية.
للإستماع اضغط على الرابط