في ذكرى عيد الغدير الأغر عيد الله الأكبر تجتمع جموع المؤمنين في المساجد والحسينيات يجددون البيعة ويظهرون البهجة ويتصافحون بتبادل عبارات الأخوة والتصافي والمعاهدة بالشفاعة.
وفي جامع الإمام الحسين كانت ساعة الحفل بحضور جموعٍ غفيرة اكتضت بهم أروقة الجامع كما أن للنساء رقماً في معادلة الحضور، ومع انطلاقة الحفل توجه الجميع بإنصات المتمعنين في كلمة الحفل والتي ألقاها سماحة العلامة السيد محمد رضا السلمان والذي استعرض من خلالها ما كتبه العلماء من الطرفين في مفردة الغدير مركزاً على ما قام به العلامة الأميني من جهد جبار في تأليف كتابه الغدير، مشدداً على جيل الشباب بالتزود بما جاء في الغدير من إثباتٍ للولاية.
بعدها حلق كبير الشعراء الشعبيين الحاج مكي الشومري بالحضور إلى أعلى فضاءات الشعر أعقبه الشاعر أ/ حسين البوحسن بقصيدة ولائية لفتت انتباه المؤمنين من حيث تناغم مفرداتها كما وأنهى الأخ حسين البحراني (بوضياء) فقرة الشعر بقصيدة شعبية رائعة، وكان مسك الختام مع ملا حسن المريحل والأهازيج الولائية.
