الإمام الصادق وتذليل الصعاب
ثم استعرض مجموعة من المحطات في حياة الإمام الصادق عليه السلام بمناسبة ذكرى استشهاده على يدي المنصور الدوانيقي.
بعدها أوضح ما للإمام الصادق عليه السلام من أثر مباشر على الحراك العلمي والتنويري في وسط الأمة الإسلامية, من خلال ركائز ثلاث:
1-بناء الذوات الصالحة بناءاً علمياً.
2-دعم مدرسة الحديث.
3-سد الثغرات في الجانب الثقافي في أوساط المجتمع وقتئذٍ.
وقد أكد سماحته على ما يمكن أن يستفاد من عطاء مدرسة الإمام الصادق عليه السلام في كل أبعادها الخاصة والعامة.
وقد أكد من خلال سرده التاريخي على ما كان يعنيه الإمام من فرض الواقع على جميع الأطراف من حوله مذكراً بقول الإمام مالك كما في تهذيب التهذيب الجزء الثاني:
ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق عليه السلام علماً وعبادةً وورعاً.
وقد شدد على أهمية القراءة التي من خلالها يمكن أن تبنى الآراء وتستخلص النظريات التي على أساس منها يتم البناء الكبير المنشود عند أبناء الأمة الراشدة.
للاستماع إلى الخطبة اضغط على الرابط