فهو عليه السلام عالم فذ وأستاذ لاينافسه أحد، فجر ينابيع المعرفة وأفاض العلوم والمعارف، وأسس قاعدة متينة ثبت عليها البناء الإسلامي، لينهل منها القريب والبعيد، ويرتوي من معينها العذب الصافي.

ورغم منزلته العالية وقرابته لرسول الله صلى الله عليه وآله لم يتورع الملحدين والمقرضين والمناؤين عن التعرض لشخصه الكريم والتجاسر عليه وإشخاصه والحجر على تحركاته إلى أن دس له السم ليطفئ نور من أنوار الله التي أقضت مضاجعهم.

وختم سماحته خطبته بالتنديد بحال الأمة اليوم من تخبط مؤكدأً أن سبيل سعادتها واستعادة مجدها هو عودتها للوسطية واستحضار الماضي المجيد لأئمتنا عليهم السلام ورفض أشكال الصنمية الفكرية وتفعيل الحراك الثقافي في وسط الشباب وعرض النتاج الفكري والثقافي لنوابغها. 

للاستماع اضغط هنا