الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين رغبة الأمة واخفاق المؤسسة الدينية
جاعلاً من ذلك وقود طاقة دافعة للفرد الرسالي في سبيل القيام باالدور المناط به في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,مذكراً بحال صلاة الصبح طوال أيام الشهر الفضيل وماهي عليه اليوم والفاصلة قصيرة.
وقد أعطى لهذا الباب مراتب لابد من التدرج فيها حتى يُعطى الفرع المقدس دوره في حراك الأمة باتجاه الكمال.
فبدأ بالمساحة الأولى التي يمكن أن يقوم الفرع فيها بدوره ألا وهي مساحة العلم والعلماء ,مشدداً على أهمية هذه المساحة من خلال من يقوم بملأها من رجال دين قد يكون البعض منهم دون حدود المسؤولية مما يسهم في خلط الأوراق وبعثرتها.
منبهاً جموع المصلين من بعض الأفراد الذين لا يحملون من الصنف إلا اسمه مع ممارسات خاطئة لا تتناسب وروح العلم ومكوناته.
للإستماع اضغط على الرابط