الأكبر سليل بيت امتاز بالشجاعة والعلم والحكمة والكرم, وقد اقتبس صفاته التي انفرد بها عن غيره من البيت المحمدي فقد كان أشبه الناس خَلقاً وخُلقاً ومنطقاً برسول الله صلى الله عليه وآله, وقد أخذ من أمير المؤمنين علي عليه السلام الشجاعة, ومن عمه الإمام الحسن عليه السلام الحكمة, ومن والده الإمام الحسين الصبر.

ثم استطرد سماحته يستكمل ما كان بدأ به في حديثه عن الأحساء ومحوريتها لدى اتباع المدرستين, ودور القياة الحكيمة في السير بهذا الشعب الطيب نحو ساحة النجاة رغم ما يسعى له المقرضون, عن طريق التعايش السلمي المشترك القائم على الأخوة والمحبة, لذا امتازت الأحساء منذ سابق عهدها في جميع فروع العلم والأدب والصناعة والطبيعيات, فكانت في الطليعة قبلة لمن يأمها لينهل من عذب نميرها الصافي.

وختم سماحته بمقطوعة شعرية عن الأكبر عليه السلام, كما نبه إلى إقامة أعمال ليلة النصف من شعبان ليلة الثلاثاء القادمة, والاحتفال بمولد الخلف الباقي من آل محمد (عجل الله فرجه) ليلة الأربعاء.

للاستماع اضغط هنا