الأدب الحوزوي بين الأمس واليوم قراءة من الداخل
قبل البدء كانت هناك مقدمة للأستاذ علي العرفج حول الحراك الثقافي والأدبي في المركز منذ العام 1992م حيث بدأ بجلسة (قراءة في كتاب) في المسجد الجامع واستمر إلى يومنا هذا بعنوان الرابطة الأدبية وأنتج الكثير من الكتاب والشعراء المعروفين على مستوى الواحة .
بدأ السيد محاضرته التي استمرت قرابة الساعة بالتهنئة بالشهر المبارك والترحيب بالضيوف.استهل السيد محاضرته بعنوان فرعي وهو "الفكر مرآة صافية والأدب وراثة كريمة"قسم السيد الحديث عن الشعر في المقدمة إلى ثلاث محطات : المحطة الأولى : تطرق إلى أهمية الشعر في الحضارات العربية والفارسية والرومانية وما قبل الإسلام وامتداده عبر التاريخ وأهميته للباحثين كرافد لهم في قراءة الإنسان العربيالمحطة الثانية : تحدث في هذه المحطة عن الشعر في الصدر الأول إذ لم يلغ الإسلام هذا الرافد الشعري بل أراد تشذيبه ، وقد اتخذ النبي صلى الله عليه وآله له شاعراً .المحطة الثالثة : ما بعد الصدر الأول من الإسلام تعددت أغراضه وتحكم في الكثير من مفاصله السلطان الحاكم ..تحدث عن تطور الشعر في العصور ما بعد الرسول مروراً بالعصر العباسي وكيف كان تطوره يتسم بالجمالية أكثر من المتانة إلى عصرنا هذا.تحدث عن شعراء المهجر وكيف أن هؤلاء الشعراء وجدوا ضالتهم في الجمال في العالم الغربي بالخصوص أمريكا اللاتينية ولم تكن النجف وهي الأطول عمراً بين الحوزات العلمية بمنأى عن المشهد الشعري من خلال النشريات والمطبوعات الدورية وكان الإنسان النجفي ويعني به رجل الدين المعمم آنذاك يتطلع إلى القفز خارج حدود آفاقه الحوزوية من خلال متابعة ما يكتبه شعراء المهجر المحلقين خارج السرب .أما لبنان فكانت نقطة الوصل بين العالم الشرقي أدبا والشعر المهجري أو مدرسة الشعر الحديث والسبب أن في لبنان الأدب يتكئ على دعامتين الإنسان العربي المسلم والإنسان العربي المسيحي ولأن أغلب شعراء المهجر من لبنان هذا ما بوأهم حلقة الوصل .أما مدرسة الأدب المصري برز فيها عمالقة كطه حسين والعقاد واحمد شوقي وحافظ إبراهيم رسموا معالم المشهد الأدبي والفكري في تلك المرحلةوالنجف كانت تفتح عينيها ذات اليمين وذات الشمال باحثة عن شيء مفقود .أما مدرسة المغرب العربي والتي تقف في طليعتها الجزائر حيث انطلق الصوت عبر الأثير من أول إذاعة عرفها الوطن العربي .أما الحراك الأدبي داخل الحوزة النجفية فيحكمه أمران المذهبية والرغبة في الانفتاح وهناك أسماء برزت بخروجها عن المألوف أمثال السيد سعيد الحبوبي الفقيه الأديب الفقيه الشاعر الفقيه الجميل .العلامتان الشبيبان الرضا والباقر لما وجدوا الضغط الشديد انتقلوا إلى بغداد وقدموا المشهد الأدبي النجفي بناء على المقاسات التي هم قرأوها .ثم جاء شاعر العرب الأكبر الجواهري ليفتح الأبواب على مصراعيها ويدير ظهره للكثير من الكبت الذي كان يعيشه آنذاك .أما حوزة قم فهي تختلف عن النجف ففي قم الشعر الفارسي أو الأدب الفارسي متخم بالنزعة القومية كان له أثر فاعل في ذهنية الشاعر . شعراؤها قلة والشعراء في الأطراف في المناطق التي بعدها إما حضاري أو جمال الطبيعة سيد الموقف فيها ولذلك شعر حافظ تجد فيه الحكمة أما شعر شهريار في المناطق الشمالية الرقة والتغني بالطبيعة أكثر تذهب للشرق يسودها الحكمة كبخارى وسمرقند وغيرها للعلماء فيها .أما الأدب العربي في قم فكان يميل إلى الصناعة ويبتعد عن الذوقيات التي تتفجر من خلال سليقته .أما الشعراء العرب المهجرين واستوطنوا قم أمثال الشيخ جعفر الهلالي أحد عمالقة كتاب التاريخ والأستاذ جواد جميل في تلك الفترة وغيرهم أما الأحساء مدينة العلم والأدب والحب ، العلم لازم الأحساء من الأيام الأولى والأدب واكب مسيرتها والحب لا يحتاج إلى ما يدلل عليه لأنه متربع على في كل مكون منه . وهناك أسماء أحسائية حوزوية برزت أدبيا كالعلامة الأوحد و العلامة الرمضان و العلامة السيد علي السلمان.أما حوزة الأحساء في الوقت الحاضر لم يبرز منها أسماء أدبية لامعة كما في السابق حيث برز اسمان أحسائيان على مستوى حوزة النجف وهما الهجري الشيخ محمد باقر بوخمسين والمفكر الكبير محمد العلي .وفي ختام الأمسية تم فتح المجال أمام المداخلات للضيوف والتعليق عليها من قبل السيد وختمت الأمسية بتكريم السيد من قبل إدارة الرابطة الأدبية بالمركز .
وبدأ السيد محمد رضا السلمان (ابو عدنان) محاضرته التي استمرت قرابة الساعة بالتهنئة بالشهر المبارك والترحيب بالضيوف.
استهل سماحة السيد محاضرته بعنوان فرعي وهو "الفكر مرآة صافية والأدب وراثة كريمة" حيث قسم الحديث عن الشعر في المقدمة إلى ثلاث محطات :
المحطة الأولى : تطرق إلى أهمية الشعر في الحضارات العربية والفارسية والرومانية وما قبل الإسلام وامتداده عبر التاريخ وأهميته للباحثين كرافد لهم في قراءة الإنسان العربي
المحطة الثانية : تحدث في هذه المحطة عن الشعر في الصدر الأول إذ لم يلغ الإسلام هذا الرافد الشعري بل أراد تشذيبه ، وقد اتخذ النبي صلى الله عليه وآله له شاعراً .
المحطة الثالثة : ما بعد الصدر الأول من الإسلام تعددت أغراضه وتحكم في الكثير من مفاصله السلطان الحاكم ..
وتحدث عن تطور الشعر في العصور ما بعد الرسول مروراً بالعصر العباسي وكيف كان تطوره يتسم بالجمالية أكثر من المتانة إلى عصرنا هذا.
ثم تحدث عن شعراء المهجر وكيف أن هؤلاء الشعراء وجدوا ضالتهم في الجمال في العالم الغربي بالخصوص أمريكا اللاتينية ولم تكن النجف وهي الأطول عمراً بين الحوزات العلمية بمنأى عن المشهد الشعري من خلال النشريات والمطبوعات الدورية وكان الإنسان النجفي ويعني به رجل الدين المعمم آنذاك يتطلع إلى القفز خارج حدود آفاقه الحوزوية من خلال متابعة ما يكتبه شعراء المهجر المحلقين خارج السرب .
أما لبنان فكانت نقطة الوصل بين العالم الشرقي أدبا والشعر المهجري أو مدرسة الشعر الحديث والسبب أن في لبنان الأدب يتكئ على دعامتين الإنسان العربي المسلم والإنسان العربي المسيحي ولأن أغلب شعراء المهجر من لبنان هذا ما بوأهم حلقة الوصل
أما مدرسة الأدب المصري برز فيها عمالقة كطه حسين والعقاد واحمد شوقي وحافظ إبراهيم رسموا معالم المشهد الأدبي والفكري في تلك المرحلة
والنجف كانت تفتح عينيها ذات اليمين وذات الشمال باحثة عن شيء مفقود .
أما مدرسة المغرب العربي والتي تقف في طليعتها الجزائر حيث انطلق الصوت عبر الأثير من أول إذاعة عرفها الوطن العربي .
أما الحراك الأدبي داخل الحوزة النجفية فيحكمه أمران المذهبية والرغبة في الانفتاح وهناك أسماء برزت بخروجها عن المألوف أمثال السيد سعيد الحبوبي الفقيه الأديب الفقيه الشاعر الفقيه الجميل .
العلامتان الشبيبان الرضا والباقر لما وجدوا الضغط الشديد انتقلوا إلى بغداد وقدموا المشهد الأدبي النجفي بناء على المقاسات التي هم قرأوها .
ثم جاء شاعر العرب الأكبر الجواهري ليفتح الأبواب على مصراعيها ويدير ظهره للكثير من الكبت الذي كان يعيشه آنذاك .
أما حوزة قم فهي تختلف عن النجف ففي قم الشعر الفارسي أو الأدب الفارسي متخم بالنزعة القومية كان له أثر فاعل في ذهنية الشاعر . شعراؤها قلة والشعراء في الأطراف في المناطق التي بعدها إما حضاري أو جمال الطبيعة سيد الموقف فيها ولذلك شعر حافظ تجد فيه الحكمة أما شعر شهريار في المناطق الشمالية الرقة والتغني بالطبيعة أكثر تذهب للشرق يسودها الحكمة كبخارى وسمرقند وغيرها للعلماء فيها .
أما الأدب العربي في قم فكان يميل إلى الصناعة ويبتعد عن الذوقيات التي تتفجر من خلال سليقته .
أما الشعراء العرب المهجرين واستوطنوا قم أمثال الشيخ جعفر الهلالي أحد عمالقة كتاب التاريخ والأستاذ جواد جميل في تلك الفترة وغيرهم
أما الأحساء مدينة العلم والأدب والحب ، العلم لازم الأحساء من الأيام الأولى والأدب واكب مسيرتها والحب لا يحتاج إلى ما يدلل عليه لأنه متربع على في كل مكون منه . وهناك أسماء أحسائية حوزوية برزت أدبيا كالعلامة الأوحد و العلامة الرمضان و العلامة السيد علي السلمان.
أما حوزة الأحساء في الوقت الحاضر لم يبرز منها أسماء أدبية لامعة كما في السابق حيث برز اسمان أحسائيان على مستوى حوزة النجف وهما الهجري الشيخ محمد باقر بوخمسين والمفكر الكبير محمد العلي .( للاستماع اضغط هنا )
وفي ختام الأمسية تم فتح المجال أمام المداخلات للضيوف والتعليق عليها من قبل السيد وختمت الأمسية بتكريم السيد من قبل إدارة الرابطة الأدبية بالمركز . ( للاستماع اضغط هنا )