الأئمة دعاة الوحدة والسلم

الأئمة دعاة الوحدة والسلم

عدد الزوار: 993

2011-03-26

وفصّل سماحته كل مفردة في الرواية بشرح يتصل بما هو واقع على الساحة هذه الأيام مؤكدا على  ضرورة الانصهار الاجتماعي بحسن الجيرة والصلاة بين صفوف الأخوة ونبذ الطائفية .  

واصفا من يضرب على حبل الطائفية من الطرفين  بعدم الانتماء لأي منهما وأشار إلى أنها أيادي ممتدة  من عالم أسود تريد أن تنزع بوادر الألفة والمودة فيما بيننا دخلاء يلبسون عمائم التشيع والتسنن ليضربوا الإسلام في صميمه و قوته المتجلية في وحدته. وحض على  أن يعتاد كل طرف على عيادة مرضى الآخر وتشيع جنائزه لما ينطوي خلفها من معانٍ سامية  

واستطرد ينتقل من تفاصيل الرواية إلى استتمام حديثه عن أصناف حوزة النجف إلى الطبقة المهمشة مبينا سبب تهميشها وعدم ظهورها في الحين الذي تساعد فيه الظروف علماء أقل شأنا وتجعل من عمائم خاوية مهبطا للتقبيل والإجلال وتزدي خيرة من العلماء تختم عليهم بوصمة النكرة

وأضاف سماحة العلامة السيد محمد رضا الذي بدت عليه أمارات الانزعاج من الظروف التي طرأت على المجتمع في الأسابيع الأخيرة يؤكد على أننا أبناء ظرف مختلف قد تعبدنا آل محمد بالتقية وهي منجاة  مستدلا بالرواية المشهورة " من لا تقية له لا دين له "  ، محذرا من التأثر بالمناخات من حولنا وهو يرى أن التهور لا يخدم أحدا ، ويشير  إلى أن فينا من أهل الحكمة والقرار من يتحمل الأمور ويتسلمها  كأمانة يحسن التصرف بها. وختم يذكر بما ورد في رسالة الحقوق للإمام زين العابدين مبادئ عجيبة عن حقوق الحاكم على المحكوم وحقوق المحكوم على الحاكم.