استنطاق معاني القرآن السبيل لسعادة الإنسان (1)

استنطاق معاني القرآن السبيل لسعادة الإنسان (1)

عدد الزوار: 622

2014-03-30

فالقرآن الكريم مدرسة زاخرة تفتح لنا الطرق وتوسع الآفاق أمامنا لنتعرف على الأشياء, قد يخفق البعض في استنطاق معاني القرآن كونه يقرأ القرآن قراءة سردية لا تتعدى التراقي خالية من التدبر والتأمل, وقد نهج القرآن عدة وسائل للتعليم من بينها:

1- التمثيل وضرب الأمثلة: فالأمثلة هي قالب حكمة من واقع الفرد الذي يعيشه, والأمثلة يتساوى في فهمها الجميع على اختلاف مستوياتهم.

2-النظر والملاحظة الدقيقة للأشياء: لاكتساب حالة من التروي في قراءة الأشياء وترتيب الآثار عليها.

3- تنزيل المعقولات بمثابة المحسوسات: وما فيه من دقة وجمال وروعة, فالأمور المجردة المعنوية لا يمكن إدراكها دون تجسيدها في صورة مادية محسوسة. 

4- الحث على طلب العلم: فالفرد والمجتمع لا يصنع له مجداً خالداً وذكراً دائماً لا ينسى إلا بالعلم المبني على أسس سليمة.

5- استنتاج التجارب الماضية: لنستفيد من الدروس المتقدمة بجانبيها السلبي والإيجابي

6-السرد القصصي: القصص تورد لتقريب المعنى لاستحضار المفاهيم وإسقاطها على مصاديقها.

وختم سماحته بتنبيه لمغبة التساهل في التعامل مع وسائل الاتصال الحديثة وما خلفته من ويلات على الأمة نتيجة سوء استخدامها.

للاستماع اضغط هنا