ألقى سماحة العلامة  السيد محمد رضا السلمان حفظه الله  كلمة مختصر في ليلة الاثنين

بين فيها أهمية عيد الغدير,ووجه دعوة للمؤمنين لإحياء هذه الليلة ويومها, وأنه يتوجب علينا أن نغرس هذه المبادئ والقيم في الناشئة ولا نعتمد في ذلك فقط على المنبر والمحراب فالولاية مقدمة على جميع الفروع ,كما أبان في كلمته فضل الإمام علي  عليه السلام من خلال ذكره لبعض الروايات , و أهمية الحدث كيوم عيد يختلف عن عيد الفطر وعيد الأضحى لما له من خصوصية في جعل الولاية للإمام عليه السلام  ولا يعرف  هذا المعنى إلا من رزق شرف الاعتقاد بصاحب هذه المناسبة كما أوضح إن المجتمعات التي يكون فيها التزام وأضح يكثرون من أسم غدير  للبنت تخليداً للواقعة  وختم بدعائه  الله أن يثبتنا على ولاية محمد وآله.

وفي ليلة العيد كان الحضور الكثيف واضح. أم الجماعة سماحة السيد ناصر الياسين كعادته كل ليلة ثلاثاء و ألقى بهذه المناسبة كلمة مختصر هنأ فيها صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه وكذلك المراجع العظام وعموم المؤمنين بهذا العيد وجاء في كلمته بيان فضل يوم عيد  الغدير والأعمال التي يستحب القيام بها في ذلك اليوم وأنه من المهم أن يظهر المؤمن السرور والبهجة ويلبس الجديد ويضيء الأنوار في منزله .

وبعد صلاة العشاء ألقى  سماحة الشيخ يوسف الجاسم كلمة بهذه المناسبة هنأ فيها صاحب العصر الزمان عجل الله فرجه والدعاء للمؤمنين . ثم بدأ كلمته الذي أوضح من خلالها أهمية هذه المناسبة  وأنه يجب على الإنسان في كل موقف يدعوه أن يتأمل تلك المفردة التي تلي النبي  صلى الله عليه وآله وسلم شرفا ومكانة اجتماعية تسمو بما تحمله من عشق لله  ألا وهي مفردة علي ابن أبي طالب عليه السلام كيف لا يكون كذلك وهو صمام الأمان لبقاء هذه الشريعة.

وبين أن الولاية للقيادة المركزية أمر ضروري وأن المجتمع  بدونها يعيش حالة من الضياع كما ورد في الحديث (ولاية علي  حسنة لا تضر معها سيئة)

وأن عُظم هذا اليوم وأضح وجلي في القرآن  فبعد أن بويع الإمام علي عليه السلام أنزل الله تعالى قوله ( اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينا ) . وأبان أيضا أن الضياع الذي تعاني منه الأمة إنما هو ناتج عن تهميش الإمام علي عليه السلام وتمنى أن يُجرب أن يعُطى الدور للإمام علي لكي ترى الأمة ما ينتج لها من حياة وانتعاش .